المحتوي
إحدى عشر سببًا يجعل شرب الماء جزءًا مهمًا من روتينك.
كمية المياه الموصي بتناولها في اليوم.
مصادر مياه الشرب.
مما تتكون مياه الشرب.
هل يمكن الشرب من مياه الأمطار أو الأنهار بشكل مباشر.
يمكننا أن نتفق جميعًا على أن الفوائد الصحية للمياه لا حصر لها، لا يمكنك ببساطة البقاء على قيد الحياة بدونها، ويجب أن تتناول المياه بكمية كافية لكي تحافظ على بقاء جسمك رطبًا، من المثير للاهتمام أيضًا اكتشاف مدى جودة H2O ذلك الوقود القديم اللازم للعديد من العمليات التي يمر بها جسمك خلال اليوم، يعد الماء الوقود الذي يحتاجه جميع الأعضاء داخل الجسم وبدونه تتوقف الكثير من الوظائف.
إحدى عشر سببًا يجعل شرب الماء جزءًا مهمًا من روتينك:
تعويض الماء الذي تفقده.
يشكل الماء حوالي 60٪ من جسمك، ويتم استخدام كل ذلك تقريبًا للحفاظ على أداء وظيفتك بشكل يومي، لذلك الحفاظ على هذا التوازن بنسبة 60٪ مهم لصحتك، لكنه ليس بالأمر السهل. حيث يمتلك جسمك مجموعة متنوعة من الطرق المبتكرة لفقدان الماء، مثل التعرق والذهاب إلى المرحاض وحتى التنفس، لذلك من المهم شرب الكثير من الماء لتعويض ما يفقده الجسم فى العمليات السابق ذكرها.
يساعد على الهضم.
من أعظم فوائد شرب الماء تجنب حدوث الإمساك، حيث أنه يشبه إلى حد كبير مشكلة الغضروف، إذا كان جسمك يعاني من الجفاف، فإن الجهاز الهضمي هو أحد المناطق التي يجب أن تضحي بمستويات السوائل بها من أجل الصالح العام، تمتص الأمعاء الماء من البراز، مما يتسبب في تراكم غير مريح، للفضلات، ولن يتم التخلص من هذا إلا عن طريق
إعادة الترطيب في أسرع وقت ممكن لتسهيل رحلة الهضم وإعادة حركات الأمعاء إلى طبيعتها.
يحافظ على سلامة الدورة الدموية.
يتكون أكثر من نصف دمك من مادة تسمى البلازما، إنه ينقل خلايا الدم في جميع أنحاء جسمك إلى حيث يحتاجون إليها، ويساعد في الحفاظ على ضغط دم صحي ويحافظ أيضا على درجة حرارة الجسم فى معدلاتها الطبيعية.
تحتوي البلازما على 90٪ من الماء، لذا لا يمكنها القيام بعملها بشكل صحيح إذا كنت تعاني من الجفاف. بدون كمية كافية من الماء سيصبح دمك أكثر كثافة وتركيزًا، وهذا سوف يؤثر على قلبك مما يجعله يعمل بجهد أكبر لضخه حول جسمك.
يساعد مفاصلك على الحركة.
عندما تشعر ببعض التصلب أو الألم في مفاصلك، اسأل نفسك عما إذا كنت تشرب كمية كافية من الماء أم لا.
إنها محاطة بالغضاريف التي تسمح لكل عظمة بالتحرك بحرية جنبًا إلى جنب مع العظام الأخرى. يمكن أن يصل إلى 85٪ من الماء، مما يساعد على تكوين نسيج إسفنجي تحتاجه مفاصلك لتجنب الاحتكاك والالتهابات ومن ثم الألآم.
عندما تصاب بالجفاف، يسحب جسمك أكبر قدر ممكن من الماء نحو الأعضاء الهامة اللازمة لإبقائك على قيد الحياة، ولكن للأسف لا تندرج الغضاريف ضمن هذه الفئة، لذلك عليه أن يتخلى عن الماء، وتخلق هذه الرطوبة المفقودة احتكاكًا بين العظام، وبالتالي فإن الفائدة الأخرى للمياه هي تقليل الإحساس بالصرير في مفاصلك عن طريق الحفاظ على ترطيب جسمك.
يزيد من الأداء الرياضي.
للجفاف تأثير رهيب على العضلات، فبدون الماء لا يمكنهم الانقباض بشكل صحيح ولن تكون قادرًا على الأداء إلى المستوى الذي تريده، بينما ستكافح عضلاتك لإصلاح نفسها بعد التمرين، فعليك أيضًا أن تضع في اعتبارك أن التمارين الرياضية تسبب لك فقدان الماء من خلال العرق، و هذا يعني أنك ستحتاج إلى إعادة ترطيب جسمك بانتظام للحفاظ على عمل عضلاتك وتنظيم درجة حرارة جسمك ودوران الدم كما ينبغي.
تكون ممارسة الرياضة أيضًا أكثر صعوبة عقليًا إذا لم تحافظ على رطوبتك، لذا ستكون زجاجة الماء الخاصة بك أفضل صديق لك عندما يزداد أدائك بالجيم.
عليك أن تدرك أنه عندما تتعرق فإنك تفقد العناصر الغذائية وكذلك الماء، وإذا كنت تمارس الرياضة بشكل مكثف لفترة طويلة، مثل الماراثون، فإن شرب الماء فقط قد يعني أن مستويات المغذيات في الدم تصبح مخففة للغاية. هذا يمكن أن يؤدي إلى حالة خطيرة تعرف باسم نقص صوديوم الدم، لمثل هذا النوع من التمرين، ضع في اعتبارك تناول مشروب رياضي بدلاً من ذلك للتأكد من أنك تعوض عن إلكتروليتاتك وكذلك سوائلك.
يؤثر على التركيز.
يحتاج دماغك إلى الماء مثل أي عضو آخر، حتى أن الدراسات أشارت إلى أن الجفاف يمكن أن يتسبب في تقلص خلايا الدماغ بشكل طفيف، مما يجعلها أقل فعالية مما هي عليه في العادة، وهذا يترجم إلى صعوبة التركيز، واستغراق وقتًا أطول قليلاً لحل المشكلات التي يمكنك حلها عادةً بسهولة أثناء نومك، يمكن أن يسبب إجهاد الدماغ أيضًا سرعة الانفعال، لذا فإن كوبًا من الماء لديه القدرة على تحسين المزاج.
يقلل فرص الشعور بالتعب.
إذا شعرت بالتعب أثناء النهار، فليس بالضرورة أن يكون السبب هو قلة النوم، حيث يجد الأطباء بشكل متزايد أن الكثير من المرضى الذين يأتون إليهم و يشكون من التعب دائما ما يكون عندهم تقصير فى الاهتمام بترطيب أنفسهم بشكل صحيح خلال النهار، في حين أن الماء العادي سيؤدي هذه المهمة على ما يرام، ومع الأسف يختار الكثير من الناس المشروبات السكرية على أنها وسيلة لترطيب الجسم فى حين أنها تسبب انهيار لطاقة الجسم بعد تناولها بفترة وجيزة.
يشجعك على تناول كميات أقل.
ربما تكون قد سمعت الادعاء الذي يقول أن أحد فوائد شرب الماء هو إنقاص الوزن، يجب أن نكون صرحاء معا ونجيب أن هذا الإدعاء ليس دقيقًا تمامًا. فإذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا سيئًا، فإن بضعة أكواب من الماء لن تمنعك من زيادة الكيلوجرامات، ولكن ما يمكن أن يفعله الماء هو مساعدتك على تغيير عاداتك الغذائية، حيث أن شرب الماء قبل الوجبة سيشعرك بالامتلاء قليلاً، بشرط أن تأكل بطريقة معتدلة وتتيح لعقلك وقتًا لكي يقنع معدتك بالشعور بالامتلاء، وهذا بدوره قد يساعدك على خسارة بعض الوزن.
يقي من الأمراض.
أظهرت الدراسات أن ضعف الترطيب يمكن أن يكون عاملاً مساهماً في المشكلات الصحية التي قد تهدد الحياة في القلب والرئتين والكليتين والمثانة، ثم هناك أيضا الإرهاق الحراري وضربة الشمس، والتي يمكن أن تحدث إذا لم تشرب كمية كافية من الماء في يوم حار، أو أثناء ممارسة الرياضة، حيث يطرد الماء أيضًا السموم بمساعدة الكلى، ففي الواقع، عندما لا تشرب كمية كافية من الماء، لن يكون لدى الكلى ما يكفي من السوائل لتعمل بشكل صحيح.
و إذا كانت الوقاية خير من العلاج، فالماء بالتأكيد أفضل دواء.
يمنع جفاف الجلد.
لقد درسنا بالفعل كيف يمكن للجفاف أن يترك دمك أكثر كثافة قليلاً مما هو عليه في العادة، إحدى الطرق لاستعادة بعض الماء الذي تحتاجه هي سحب الرطوبة من بشرتك، وهذا الأمر يمكن أن يترك الجلد جافًا ويسرع من عملية ظهور التجاعيد، لذلك يجب الاهتمام بترطيب جسمك حتى لا تبدأ هذه العملية، وتنتظم في شرب المزيد من الماء لكي تجعل بشرتك أكثر ترطيبا ومن ثم تمنحها نعومة وتماسك.
إذا كنت تعاني من بشرة جافة ولا تعتقد أن السبب وراء ذلك هو تناول الماء، يجب أن تتحقق من الأسباب المحتملة الأخرى، مثل أضرار أشعة الشمس.
تخلص من مخلفاتك.
بعض المشروبات مدرة للبول، مما يعني أنها تجعلك تذهب كثيرا للحمام أكثر مما تفعل في العادة، وبمعنى آخر، أنك تضخ الكثير من الماء خارج جسمك، مما سيجعلك تشعر بالجفاف عند الاستيقاظ، وأفضل طريقة للمساعدة في التخلص من هذه المشكلة هي تبديل تلك المشروبات المدرة للبول بالماء.
كمية المياه الموصى بتناولها في اليوم:
حددت الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم والهندسة والطب أن كمية السوائل اليومية الكافية هي حوالي 3.7 لتر من السوائل يوميًا للرجال و 2.7 لترًا للنساء، يبدو هذا كثيرًا، لكن تذكر أن حوالي 20٪ من مدخولنا اليومي من السوائل يأتي من الطعام. هناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على 85٪ من الماء والتي تعد مصدرًا رائعًا للترطيب والفيتامينات المهمة الأخرى التي نحتاجها، بما في ذلك الخيار والطماطم والبطيخ والتفاح واللفت.
الماء عنصر حيوي ليس ضروريًا لصحتنا فحسب، بل نستخدمه أيضًا في العديد من المهام المنزلية. حيث نستخدم الماء كل يوم للطبخ والاستحمام والتنظيف والشرب، ولكن هل فكرت يوما عن مصدرها؟
مصادر مياه الشرب:
من أين يأتي الماء لدينا؟ وكيف يتم علاجها؟ كيف نعرف أنه آمن للشرب؟ للإجابة على هذه الأسئلة، من المهم العودة إلى الأساسيات.
هناك نوعان من المصادر الرئيسية للمياه:
- المياه السطحية. توجد في البحيرات و الأنهار والخزانات.
- المياه الجوفية. تقع المياه الجوفية تحت سطح الأرض، حيث تنتقل من خلالها وتملأ الفتحات في الصخور. تسمى الصخور التي تخزن وتنقل المياه الجوفية طبقات المياه الجوفية، ويجب ضخ المياه الجوفية من طبقة المياه الجوفية إلى سطح الأرض لاستخدامها.
يحصل المستهلكون على المياه من أحد مصدرين:
- بئر خاص، بئر منزلي يضخ المياه الجوفية للاستخدام المنزلي.
- نظام مياه المدينة. قد يكون مصدر نظام مياه المدينة إما مياه سطحية أو مياه جوفية.
مما تتكون مياه الشرب؟
على الرغم من أن الماء له الصيغة البسيطة التي نعرفها H2O، إلا أنه محلول كيميائي معقد، ولا يوجد مياه نقية في البيئة الطبيعية، حيث تحتوي المياه الطبيعية سواء في الغلاف الجوي أو على سطح الأرض أو تحت الأرض، على معادن وغازات مذابة نتيجة تفاعلها مع الغلاف الجوي والمعادن الموجودة في الصخور والمواد العضوية والكائنات الحية.
هل يمكن الشرب من مياه الأمطار أو الأنهار بشكل مباشر؟
ربما في المناطق التي لا يوجد بها أي ملوثات وهذا من رابع المستحيلات، قد تكون مياه الأمطار آمنة للشرب، إذا أمكن جمعها مباشرة أثناء تساقطها، فقد يكون من الممكن شرب مياه الأمطار أينما سقطت، ومع ذلك، فإن هذا ليس احتمالًا عمليًا، مما يعني أنه مع استمرار هطول المطر، يتم امتصاص ملوثات الغلاف الجوي وجزيئات الغبار التي تلوث السائل، حيث أن
البلدان والمدن تنتج كميات كبيرة من الملوثات مما يعني أن مياه الأمطار في هذه المناطق ستكون غير صالحة للشرب إذا تم أخذها مباشرة من المصدر.
تحدث بعض الملوثات في الطبيعة والتي قد تشكل مخاطر صحية إذا وجدت في مياه الشرب، وتشمل هذه الملوثات البكتيريا والفيروسات واليورانيوم والراديوم والنترات والزرنيخ والكروم والفلورايد العديد من هذه الملوثات موجودة بشكل طبيعي في التكوينات الصخرية، وبالتالي ينتهي بها المطاف في إمدادات المياه.
المصادر الأخرى للتلوث هي نتيجة للأنشطة البشرية مثل التصنيع أو الزراعة أو سوء الاستخدام الفردي. قد تتسبب الأنشطة التالية في دخول مواد كيميائية ضارة إلى مصدر المياه الطبيعي، لذلك تقوم الحكومات بتطهير مصادر مياه الشرب من البكتيريا والفيروسات باستخدام مواد كيميائية خاصة لمنع بشكل فعال الأمراض التي تنقلها المياه.