2021, ربيع الأول

بعد أن اكتشف خبراء التغذية أهمية السبيرولينا كغذاء كامل متكامل خارق غني بجميع العناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها الجسم للنمو والبناء والنشاط، غذاء يعالج الكثير من المشاكل الصحية ويعالج الكثير من الأمراض ويقوي المناعة، بدأوا متخصصون التغذية وشركات الادوية وخبراء التجميل فى استغلال طحالب السبيرولينا لتحقيق أكبر استفادة ممكنة فى مجالاتهم، فقامت شركات الأدوية بتصنيع مكملات غذائية لرفع المناعة وتحسين الصحة حيث تمنح الجسم القوة للوقاية من الأمراض، كما أستغل متخصصون التجميل والعناية بالبشرة وشركات مستحضرات التجميل الطحالب الخضراء لإدخالها في منتجات العناية بالبشرة، ومنتجات العناية بالشعر.

الغذاء الخارق "super food"، "صانعة العجائب"، دخلت في صناعة الكثير من الأطباق الشهية والفخمة في كبرى المطاعم المشهورة، وفي أواخر الثمانينات وبداية التسعينات أعلنت وكالة ناسا الأمريكية ووكالة الفضاء الأوروبية أنها الغذاء الرسمي لرواد الفضاء في رحلاتهم الفضائية، كما أعلن مؤتمر الأمم المتحدة للأغذية أنها ستكون أفضل غذاء للمستقبل، إنها السبيرولينا.

حوالي 5 إلى 10% من السرطانات تحدث بسبب عيوب جينية وراثية من والدي الشخص ويمكن الكشف عن السرطان بأعراض معينة أو اختبارات فحص وعندما تكون النتيجة الأولية إيجابية لاحتمالية وجود خلايا سرطانية، يتم إجراء المزيد من الاختبارات عن طريق التصوير الطبي و التأكيد بأخذ عينة من الورم.

التغذية هي مصدر كلمة غَذَّى أي زود، وتَغْذِيَةُ الجِسْم أي تزويده بالغذاء، قد يزود الشخص جسمه بغذاء ضار فيضر صحته، أو يزود جسمه بغذاء مفيد فيقوي صحته. وفي هذا المقال سوف نتعرف سويا وبشكل مبسط على التغذية الصحية، والتغذية الغير صحية.

عادات غذائية كثيرة تربت عليها أجيال بعضها كان مفيدا والبعض الآخر كان مضرا، حيث أن درجة ثقافة ووعي الشعوب تؤثر على صحة أبنائهم، كما أن التقدم في المجال الطبي والأبحاث والدراسات التي قدمت لعبت دورا هاما فى الوقاية من أمراض مختلفة، فقد كشفت لنا الأسرار والخبايا وكل ما هو مجهول فى عالم التغذية والصحة، حيث كشفت الستار عن مسببات لأمراض لم نكن نعرفها، وأطعمة غنية بالعناصر الغذائية ومفيدة لم نكن نتوقعها.

التمتع بجسم نحيف رشيق وأيضا صحي بات حلم يراود الآلاف ولكن القليل من هؤلاء الحالمين هم من يستطيعون تحقيق هذا الحلم والوصول الى أهدافهم، والأسباب وراء نجاح هؤلاء القلة وفشل الأغلبية يرجع الى عوامل خارجية خاصة بالظروف المحيطة بهؤلاء الأشخاص

الوعود بفقدان الوزن بسرعة هو ببساطة أكذوبة كبيرة، حيث لا توجد طريقة سحرية لخسارة الوزن دون اتباع نظام غذائي متوازن مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فلا تثق في أي منتج يعد بنتائج نهائية لأن فقدان الوزن الدائم يحتاج الى تغييرات دائمة في نمط الحياة لذلك لن تؤدي أدوية امتصاص الدهون أو مثبطات الشهية إلى فقدان الوزن من تلقاء نفسها فيجب تناول هذه المنتجات مع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية وقليل الدهون وممارسة نشاط بدني.

لم تعد النحافة مظهرا أساسيا لسوء التغذية وإنما ظهر خلال العشرون عاما السابقة شريك جديد وهو السمنة، فأصبح لسوء التغذية وجهان، حيث كانت الصورة الراسخة بالأذهان والمألوفة لدينا هي طفل نحيل تظهر عظام وجهه، عيناه جاحظتان وعظام صدره بارزة، تتدلى منه يدان ورجلان نحيفتان وذلك لأنه لا يحصل على ما يكفيه من الغذاء، لكن الصورة تغيرت اليوم،