RSSخدمة
مشاركات المدونة التي تم وضع علامة عليها ب 'النحافة'
هل البروتين مفيد لك؟ في بعض النواحي، يبدو هذا وكأنه سؤال سخيف، حيث أصبحت الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتين ومخفوقات البروتين شائعة بشكل لا يصدق. غالبًا ما يُزعم أنها تقدم فوائد صحية لا حصر لها، مثل تعزيز فقدان الوزن ومساعدتك على اكتساب العضلات وإبقائك راضيًا. في الواقع، هناك قائمة طويلة من فوائد البروتين، وهذا ليس مفاجئًا. بعد كل شيء، البروتين هو عنصر غذائي أساسي. لا تستطيع أجسامنا العمل بدونها ونبدأ في رؤية المشاكل عندما يكون تناولنا للبروتين منخفضًا للغاية.
من السهل معرفة سبب انتشار مشروب البروتين. إنه بسيط سريع التحضير والبروتين الذي تحتويه قد يدعم صحتك، ويعزز فقدان الوزن، ويساعد في بناء العضلات، وأكثر من ذلك. ولكن، مثل العديد من الأطعمة، فإن مخفوقات البروتين لها بعض المشكلات أيضًا. إذن، هل مخفوقات البروتين مفيدة لك أم لا؟ قبل أن ندخل في ذلك، دعونا نتحدث قليلا عن فكرة مخفوقات البرتين. يتم استخدامها في الغالب كطريقة سهلة لزيادة كمية البروتين التي تتناولها. بعد كل شيء، على الرغم من وجود العديد من الأطعمة الغنية بالبروتين، إلا أن التسوق للحصول على المكونات وإعداد الوجبة وطهيها وتناولها يستغرق وقتًا طويلاً.
كان يُعتقد في السابق أن الدهون غير صحية بشكل لا يصدق ويجب تجنبها بأي ثمن. غالبًا ما كانت هناك فكرة أن "الدهون تجعلك سمينًا"، والتي تميل إلى أن تؤدي إلى وجبات قليلة الدهون والأطعمة المصنعة بكثافة والتي تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون ولكنها عالية الكربوهيدرات. في هذه الأيام، نعلم أن الأطعمة الغنية بالدهون ليست بالضرورة ضارة لك على الإطلاق. في الواقع، العديد من المشاكل التي نربطها بالدهون، مثل السمنة وأمراض القلب، لا ترتبط بالدهون بحد ذاتها ولكن بنظام غذائي غير صحي. قد يؤدي التركيز على الأطعمة قليلة الدسم مع الكربوهيدرات المصنعة إلى العديد من المشكلات الصحية الشائعة جدًا اليوم.
قد يواجه البعض صعوبات كثيرة في اتباع الحميات الغذائية، وغالبا ما يفشلون في الاستمرار بها، ويجدون أنظمة الرجيم المختلفة لانقاص الوزن متعبة وصعبة، وإذا ما بدأوا حمية غذائية سرعان ما يتراجعون عنها، ثم يصيبهم الإحباط. ليس بالضرورة اتباع أنظمة غذائية صارمة، أو الحرمان من الطعام الذي نفضله لكي نحصل على جسد نحيف، ربما حان الوقت لتغيير نمط الحياة بخطوات سهلة، تجعل من فقدان الوزن الزائد أمرًا ممتعًا وغير شاق، فقد تتسبب بعض العادات التي اعتدنا فعلها في اصابتنا بالسمنة، ويصبح التخلص منها أو تصحيحها البداية المثلى لانقاص الوزن والتمتع بحياة صحية وجسد رشيق.
من المعروف أن الرشاقة تعني النحافة وهي ما يسعى إليه الكثيرين، وتعد هدفا طالما حلموا بتحقيقه، وهي رمز للصحة في كثير من الأحيان، إلا أنها قد تكون دليلا واضحا على سوء التغذية فى أحيان أخرى وتسبب للشخص القلق المستمر، ويكون هدفه زيادة الوزن، وفي هذه الحالة يفضل استشارة طبيبك أو اختصاصي التغذية ليقيم حالتك الصحية، وبعدها يمكنك التخطيط لكيفية تحقيق وزنك المستهدف.
لم تعد النحافة مظهرا أساسيا لسوء التغذية وإنما ظهر خلال العشرون عاما السابقة شريك جديد وهو السمنة، فأصبح لسوء التغذية وجهان، حيث كانت الصورة الراسخة بالأذهان والمألوفة لدينا هي طفل نحيل تظهر عظام وجهه، عيناه جاحظتان وعظام صدره بارزة، تتدلى منه يدان ورجلان نحيفتان وذلك لأنه لا يحصل على ما يكفيه من الغذاء، لكن الصورة تغيرت اليوم،
البحث عن مقالة