RSSخدمة
مدونة
يعتمد الأطفال على حليب الأم أو الحليب الاصطناعي في الأشهر القليلة الأولى من حياتهم من أجل التغذية. ولكن في عمر 6 أشهر تقريبًا، سيحتاجون إلى أكثر من مجرد الحليب لمواكبة احتياجاتهم المتزايدة. في هذا العمر تقريبًا، يمكن بالفعل تقديم الأطعمة الصلبة. وبعض هذه الأطعمة تشمل أفضل الخضروات للأطفال الرضع. يختلف العمر المناسب للفطام أو عملية البدء بتناول الأطعمة الصلبة. على الرغم من أن الخبراء يوصون بإدخالهم ببطء إلى الأطعمة الأخرى غير الحليب في عمر ستة أشهر تقريبًا، إلا أن ذلك لا يزال يعتمد بشكل كبير على استعداد طفلك واحتياجاته الغذائية. يبدأ بعض الأطفال بتناول الأطعمة الصلبة في عمر مبكر يصل إلى أربعة أشهر، ولكن مرة أخرى يختلف الأمر من طفل لآخر. لإبقاء عقلك مرتاحًا، يمكنك دائمًا طلب نصيحة طبيب الأطفال الخاص بك فيما يتعلق بالفطام. يكون الأطفال جاهزين من الناحية التنموية لتناول الأطعمة الصلبة إذا كان بإمكانهم الجلوس بالفعل (إما بمفردهم أو بدعم)، ويمكنهم التحكم في رؤوسهم ورقبتهم، وإحضار الأشياء إلى أفواههم، والتفاعل عند تقديم الطعام عن طريق فتح فمهم، ودفع لسانهم. اختفى المنعكس أو تضاءل، ويمكنه نقل الطعام من الأمام إلى الجزء الخلفي من لسانه لابتلاعه.
عندما يبلغ الطفل ستة أشهر، تشعر العديد من الأمهات أنه بإمكانهن الآن تقديم أطعمة أخرى غير الحليب. هناك طريقتان يمكنك استخدامهما لفطام أطفالك، الفطام التقليدي والفطام الذي يقوده الطفل. سوف نركز على هذا الأخير ونذكر أيضًا بعضًا من أفضل الأطعمة لفطام الطفل. لذا فإن السؤال الأول الذي قد يخطر ببالك هو: ما هو الفطام الذي يقوده الطفل؟ كان جيل رابلي هو من جعل هذا المصطلح شائعًا في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وبينما بدأت في المملكة المتحدة، سرعان ما انتشرت في جميع أنحاء العالم حيث وجدت المزيد من الأمهات أنها وسيلة فعالة لتقديم الأطعمة الصلبة لأطفالهن. على عكس الفطام التقليدي حيث يتم تغذية الأطفال بالملعقة من الأطعمة المهروسة، فإن الفطام الذي يقوده الطفل يجعل الأطفال يستخدمون أصابعهم ويطعمون أنفسهم. متى يجب البدء بفطام الطفل؟ لا توجد إجابة واحدة صحيحة عندما يتعلق الأمر بهذا السؤال. على الرغم من أن الأمهات عادة ما يبدأن في تقديم الأطعمة الصلبة في عمر ستة أشهر، إلا أن البعض ينتظرن حتى يبلغن سبعة أو حتى ثمانية أشهر.
بمجرد أن يبدأ طفلك بتناول الأطعمة الصلبة، فإن الخطوة المهمة التالية هي تناول الأطعمة التي تؤكل بالأصابع. قد تبدو هذه الأمور مربكة بعض الشيء في البداية، حيث لا يمكنك تقديم نفس الأطعمة التي تقدمها للأطفال الرضع والتي تقدمها للكبار. هناك الكثير من الأطعمة الصحية التي يمكن للأطفال تجربتها. يعتبر الطعام الإصبعي هو الأفضل في عمر 9 أشهر تقريبًا. يحدث هذا عندما يطور الأطفال ما يسمى بقبضة الكماشة، حيث يمكنهم التقاط قطع صغيرة من الطعام بإصبعين. تعني القبضة أن الطفل يستطيع إطعام نفسه، مما يجعل الحياة أسهل قليلاً للأم والأب. عند البدء لأول مرة بالأطعمة التي تؤكل بالأصابع، من المهم التركيز على الأطعمة التي يسهل على الطفل التقاطها وتناولها. وهذا يعني استخدام الأطعمة اللينة التي تم تقسيمها إلى قطع صغيرة. يجب أن تكون القطع بحجم مماثل لحبة البازلاء.
ستلهمك هذه الوصفات والأفكار الصحية وتجعل أطفالك المحبين للوجبات الخفيفة سعداء الى جانب الحصول على التغذية الجيدة، حيث يحتاج الأطفال إلى المزيد من العناصر الغذائية المهمة التي تحتاجها أجسامنا بشكل يومي، منها مصادر البروتين الخالية من الدهون مثل البيض والكربوهيدرات المعقدة مثل الشوفان و مصادر الدهون الصحية مثل الأفوكادو جميعها تعد الركائز الأساسية التي يجب التركيز عليها عند اختيار وجبة خفيفة صحية ومتوازنة لطفلك. أوميجا 3 DHA هو نوع من الدهون الصحية الضرورية لنمو الدماغ مما يجعلها ذات أهمية خاصة للأطفال الصغار الذين ما زالوا يقوون عقولهم بسرعة و يستوعبون المعلومات الجديدة كل يوم، يوجد أوميجا 3 في الأسماك الدهنية مثل السلمون وفي بعض الأطعمة المدعمة مثل الزبادي والبيض والفطائر.
الأطفال خلال مرحلة النمو تحتاج إلى الغذاء الصحي السليم والمتوازن والغني بكافة العناصر الغذائية التي تحتاجها أجسامهم، ولكن الكثير من الأمهات يعانون من فقدان شهية أطفالهم وعدم الإقبال على تناول الطعام.
متى كان طفلك راضيا عن طعامه؟ سؤال تعرف الأمهات إجابته جيدا، فللأسف قلما رضا الطفل عن طعامه، فالأطفال خاصة في عمر المدرسة معظمهم لا يرضون عن الطعام و يكرهون الروتين في إعداد وجباتهم المدرسية لأنهم يحبون التجديد ويشعرون بالملل سريعا، لذلك من الطبيعي أن يعود إليكِ أغلب الأيام بطعامه كاملا دون أن يأكله لأنكِ ببساطة لا تقدمين له أفكارًا لأكلات مختلفة تجعله ينبهر بطعامه ويحب مذاقه، وحتى لا تشعري بكثير من الحيرة، ويحصل طفلك على العناصر الغذائية اللازمة لجسمه ومساعدته على التركيز خلال يومه الدراسي، نقدم لك من خلال هذا المقال أفكارا جديدة لوجبات مدرسية صحية لطفلك لن تأخذ منكِ وقتًا في تحضيرها.
لم تعد النحافة مظهرا أساسيا لسوء التغذية وإنما ظهر خلال العشرون عاما السابقة شريك جديد وهو السمنة، فأصبح لسوء التغذية وجهان، حيث كانت الصورة الراسخة بالأذهان والمألوفة لدينا هي طفل نحيل تظهر عظام وجهه، عيناه جاحظتان وعظام صدره بارزة، تتدلى منه يدان ورجلان نحيفتان وذلك لأنه لا يحصل على ما يكفيه من الغذاء، لكن الصورة تغيرت اليوم،
البحث عن مقالة