السبيرولينا تعترف بها الصحة العالمية ومازلنا نشكك

- تعليقات (0)
السبيرولينا تعترف بها الصحة العالمية ومازلنا نشكك

المحتوي

  1. ما هي السبيرولينا؟

  2. لماذا سميت بهذا الاسم؟

  3. قصة اكتشاف السبيرولينا

  4. العناصر الغذائية الموجودة داخل طحالب السبيرولينا

  5. فوائد السبيرولينا

  6. دراسات وأبحاث حول السبيرولينا

  7. الأقراص أم البودر، أيهما أفضل؟

  8. تعليمات هامة

 

 

الغذاء الخارق "super food"، "صانعة العجائب"، دخلت في صناعة الكثير من الأطباق الشهية والفخمة في كبرى المطاعم المشهورة، وفي أواخر الثمانينات وبداية التسعينات أعلنت وكالة ناسا الأمريكية ووكالة الفضاء الأوروبية أنها الغذاء الرسمي لرواد الفضاء في رحلاتهم الفضائية، كما أعلن مؤتمر الأمم المتحدة للأغذية أنها ستكون أفضل غذاء للمستقبل، إنها السبيرولينا.

 

ماهي السبيرولينا؟

يشتق اسمها من هيئتها، spiral بمعنى الحلزوني، هي نوع من الطحالب الحلزونية التي تنمو في البحيرات الاستوائية المالحة والعذبة، لها لون أخضر لاحتوائها على مادة الكلوروفيل (Chlorophyll) مختلط باللون الأزرق لاحتوائها على مادة الفيكوسيانين (Phycocyanin)، تمتص أشعة الشمس بكفاءةٍ عاليةٍ لذلك تقوم بتصنيع جميع المواد الغذائية بنسب مرتفعة، وهي من أقدم أنواع الأغذية المعروفة على كوكب الأرض، وتعتبر غذاءً قلوياً، تحافظ على قيمة الـ pH في الجسم، وتجعلها في حالة توازن، ومعادلة حموضة الدم مما يساعد على حماية الجسم من الأمراض.

 

لماذا سميت بالغذاء الخارق؟

لارتفاع قيمتها الغذائية التي تحسن الصحة العامة للإنسان بشكل يفوق التوقعات وفي وقت وجيز، الى جانب قدرتها العالية لرفع جهاز المناعة لمقاومة الأمراض. مناسبة للرجال والنساء، الشباب وكبار السن والأطفال.

 

قصة اكتشاف السبيرولينا:

تم اكتشافها في عام 1962 من قبل الدكتور كليمنت في المكسيك، وهو طبيب من أصل فرنسي، وقد تم الاعتراف بهذه الطحالب كمادة علاجية فعالة من قبل هيئة الصحة العالمية، ومن قبل الأمم المتحدة بعد إجراء العديد من الأبحاث على مستوى العالم.

على الرغم أنها اكتشفت منذ سبعون عاما واعترف بها الغرب كغذاء هام وتربعت على قمة أطعمتهم لتكون وجبة أساسية للكبار والصغار، إلا أننا في الدول العربية لا نزال نجهل أهمية هذا النوع من الغذاء، ومازال البعض منا يتساءل عن قيمتها الغذائية ومصادرها، ويملأ قلوبنا الشك والقلق، ثم بعد ذلك نتساءل لماذا يتمتع الغرب بالصحة والنشاط، بينما نعيش نحن فى المرض ونشكو من الكسل و الخمول وفقد الطاقة!

فهل يمكن أن نشكك في غذاء اعترفت به منظمة الصحة العالمية والهيئات الطبية والحكومات الوطنية، والمنظَّمات الحكومية الدولية؟!

أعلن الأطباء الروس في معهد "بيلوروسيا" بمدينة مينسك عن فوائد طحالب الإسبيرولينا وتأثيرها على  ضحايا إشعاع تشرنوبل من الأطفال، فكانت النتائج مذهلة!

وجدوا أنه في ثلاثة أسابيع فقط انخفضت مستويات النشاط الإشعاعي في البول بنسبة 50%، وقد توصلوا إلى تلك النتيجةِ بعد إعطائهم جرعة 5 جرامات يوميًا من مسحوق الاسبيرولينا، وظل الأطباء يستقبلون 100 طفل يوميًا ضمن برنامج المعهد لتغطية آثار تلك الكارثة.

 

العناصر الغذائية الموجودة داخل طحالب الاسبيرولينا:

تحتوي الاسبيرولينا على أكثر من 100 عنصر غذائي بنسب عالية تصل إلى أربعة أضعاف ما نحصل عليه من الخضروات والفاكهة واللحوم والأسماك، ويعد ذلك من إحدى أسباب تسميتها "الغذاء الخارق".

  • تحتوى الاسبيرولينا على نسبة عالية من البروتين تصل إلى 70% من مركباتها، لذلك هي مفيدة جدا فى علاج حالات سوء التغذية ونقص المناعة.
  • غنية بالفيتامينات مثل: مجموعة فيتامينات ب المركب(B12)، و فيتامين E, A, D، وفيتامين B3، B2, B1 وفيتامين هـ وغيرها من الفيتامينات.
  • غنية بالأملاح المعدنية: منها الكالسيوم، الحديد، البوتاسيوم، الزنك، الكروم، النحاس، المغنيسيوم، المنغنيز، السيلينيوم، الصوديوم، الفلوريدا، الفسفور واليود.
  • تحتوي على نسبة عالية من الصبغيات الهامة مثل: الكلوروفيل (Chlorophyll)، فيكوسيانين (Phycocyanin)، البيتا كاروتين (Beta carotene 9-cis)، سوبر روكسايد ديسموتاس (Superoxide dismutase)، الزياكسيثين (Zeaxanthin) والتوتال كاروتين وايد (Total carotenoids).
  • السبيرولينا تحتوي أيضا على نسبة عالية من الأحماض الأمينية، والتي تحافظ على حموضة الجسم وتجعله فى حالة توازن دائمة.
  • السبيرولينا تعتبر مصدر غني بمضادات الاكسدة ومنها عنصر الفيكوسيانين.
  • تمتلك السبيرولينا أيضا على الكثير من الإنزيمات الهامة.

 

فوائد الاسبيرولينا:

  • تقوية المناعة هي أولى فوائد السبيرولينا نظرا لاحتوائها على نسبة كبيرة من البروتين ومضادات لأكسدة، وأيضا لأنها غنية بالفيتامينات، فهي تحسن من الصحة العامة للجسم و تمنحه القوة على مجابهة العوامل المسببة للمرض بأنواعها، كما أنها تحفيز إنتاج الأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء، مما يجعل الجسم سدا منيعا أمام الفيروسات والبكتيريا.
  • تزيد من كفاءة الأعضاء الحيوية الآتية: الطحال والكبد حيث أنها تساعد على تنقية الجسم والدم من الشوائب مما يزيد من كفاءة وقوة الكبد، وتزيد أيضا من كفاءة العقد الليمفاوية ونخاع العظام والغدة التيموسية، وتحسن من قدرتهم على مواجهة العوامل التي تسبب المرض سواء كانت سمُومًا أو كائنات دقيقة.
  • انخفاض مستوى الهيموجلوبين بالدم يعد أهم أسباب فقر الدم" الأنيميا "، مما يؤدي إلى أعراض مثل خفقان القلب، الإرهاق والتعب وضعف عام بالجسم، وفي هذه الحالة يأتي دور الاسبيرولينا في زيادة إنتاج الهيموجلوبين في الدم ليصل إلى معدلاته الطبيعية وتختفي الأنيميا.
  • تعد طحالب الاسبيرولينا واحد من أفضل مضادات الأكسدة على الإطلاق، بفضل وجود مادة الفيكوسيانين، حيث أنها تحارب الجذور الحرة الموجودة بالجسم المسببة للأورام السرطانية خاصة سرطان المعدة والأمعاء.
  • تعزّز الاسبيرولينا صحة الجهاز الهضمي بسبب غناها بالألياف الطبيعية، مما يساعد فى تحسين عمليات الهضم، وتنظيم حركة الأمعاء مما يقللّ فرص الإصابة بالإمساك أو عسر الهضم.
  • تعمل الاسبيرولينا على ضبط معدلات السكر في الدم من خلال تفتيت الدهون وخفض مستوى الكولسترول الضار (LDL) والكلي وضبطه في الدم، وتقليل مستويات الدهون الثلاثية أيضا في الدم لتصل إلى معدلاتها الطبيعية.
  • تساهم في خسارة الوزن، فهي تحتوي على نسبة عالية من المغذيات، وفي المقابل تحتوي على كمية قليلة جدا من السعرات الحرارية، لذلك هي مناسبة لكل من يرغب في خسارة الوزن الزائد بحيث يمكنه الحصول على احتياجات جسمه من المغذيات دون زيادة السعرات الحرارية المستهلكة، فيمكن تناول أقراص الاسبيرولينا قبل ساعة من موعد وجبة الغداء فهذا يساعد على الشبع ويقلل من الرغبة في تناول كميات كبيرة من الطعام.
  • تخدم الاسبيرولينا الرياضيين، حيث تزيد من قوة التحمل أثناء ممارسة التمارين، ولأنها تحتوي على فيتامينات ب المركب فهي تلعب دور في حرق الدهون وزيادة إمداد الخلايا بالطاقة، وبالتالي تُحسِن من معدلات البناء العضلي وتزيد من كفاءة التمرين، كما أنها تعمل على زيادة معدل استشفاء العضلات بشكل كبير لأنها تحتوي على كميات عالية من البروتين الذي يحتوي على أحماض أمينية هامة تساهم في بناء العضلات وبالتالي تتعافى العضلات بشكل أسرع.
  • تزيد من نشاط أولئك الذين يخرجون من العمل مجهدين يشعرون بالتعب مع شهية ضعيفة للأكل وضعف عام في الجسم، حيث أن الإسبيرولينا تمدهم بالألياف والفيتامينات والمعادن الطبيعية السابق ذكرها وتمنحهم النشاط الدائم.
  • تؤخر ظهور علامات التقدم في السن على الجلد، وجميع أجهزة الجسم لأنها غنية بالكاروتين والذي يعد مادة مقاومة للتأكسد مما يؤخر أعراض التقدم في السن.
  • تزيد من كفاءة الكلى حيث أنها تنقي الجسم من السموم والفضلات.
  • تحتوي الاسبيرولينا على الكالسيوم وهذا يفيد في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.
  • تساعد فى تقليل أعراض التهاب الأنف التحسسي و هو التهاب في الشعب الهوائية الأنفية، تتم إثارته بفعل مسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح، شعر الحيوان، وغبار القمح وغيرها من المسببات، وقد أوضحت إحدى الدراسات التي أجريت على عدد من الأشخاص المصابين بالتهاب الأنف التحسسي، حيث قاموا باستهلاك 2 غرام من سبيرولينا يوميا، فقلّلت لديهم أعراض الحساسية بدرجة كبيرة مثل الإفرازات، احتقان الأنف، العطس والحكة.

 

دراسات وأبحاث حول الاسبيرولينا:

  • في أبريل 1996

أعلن علماء من مختبر التسبب في الفيروسات ، معهد دانا فاربر للسرطان وكلية الطب بجامعة هارفارد ، بوسطن ، ماساتشوستس ، ومزارع إيرث رايز ، كاليباتريا، كاليفورنيا، أن HIV-1 هو فيروس الإيدز وقد قللت كميات صغيرة من مستخلص السبيرولينا من تكاثر الفيروس بينما أوقفت التركيزات الأعلى تكاثرها تمامًا.

نتائج البحث:

و بناءً على هذا البحث يعلن العلماء والباحثين أن استخدام سبيرولينا ومستخلصاته قد يقلل أو يمنع السرطان والأمراض الفيروسية. قد يتم منع العدوى البكتيرية أو الطفيلية أو الاستجابة بشكل أفضل للعلاج وقد يتحسن التئام الجروح. يمكن التخفيف من أعراض فقر الدم والتسمم ونقص المناعة.

حيث يدرس العلماء في الولايات المتحدة واليابان والصين وروسيا والهند ودول أخرى هذا الطعام الرائع لإطلاق العنان لإمكانياته، بالفعل هذا الغذاء الآمن والطبيعي يوفر دعمًا تغذويًا مركزًا للصحة والعافية المثلى.

  • وفي ديسمبر 2012

أجريت دراسة حول إمكانية أن تزيد الاسبيرولينا من مخزون فيتامين (أ) في الجسم للأطفال في سن المدرسة.

اسم المشروع: التغذية البشرية.

نتائج البحث:

السبيرولينا هي مصدر غذائي جيد للبيتا كاروتين ، والتي قد تزيد بشكل فعال من مخزون فيتامين (أ) في الجسم للأطفال في سن المدرسة.

إعلان المؤسسة الحكومية الدولية لاستخدام الطحالب الدقيقة سبيرولينا ضد سوء التغذية:

(قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي رقم 2003/212 بتاريخ 5 مارس 2003).

 

الأقراص أم البودر، أيهما أفضل؟

يستطيع الجهاز الهضمي أن يمتص الأقراص والمسحوق جيدا إلا أن الأقراص لصلابتها تأخذ وقتا أطول وقد تفقد بعضا من فاعليته أثناء عملية الامتصاص والهضم، أما البودر فهو يتميز بسهولة الامتصاص ويأخذ وقتا أقل من الأقراص، وبالتالي تكون فاعليته أكثر.

للعلم...

الطحالب بشكل عام كائنات تتغذى على المواد الأولية المتواجدة في الطبيعة، وتكوينها الحيوي البسيط يعفيها من الأخطار والأضرار.

 

تعليمات هامة:

  • ينصح باستخدام السبيرولينا تحت إشراف الطبيب لكي يحدد لك الجرعة الذين تناسبك تبعا لحالتك الصحية، والوزن والعمر.
  • البحث عن مصادر آمنة ومعروفة عند شراء المكمل الغذائي السبيرولينا.
  • قد تسبب السبيرولينا بعض الأعراض والمشكلات الصحية عندما يستخدمها اشخاص مصابون ببعض الأمراض التي تتعارض مع استخدام المكمل الغذائي.
  • عدم الإسراف في تناول الإسبيرولينا و يجب الاعتدال في تناول الجرعات مع استشارة الطبيب.
  • يفضل استخدام السبيرولينا بشكل تدريجي سواء كان الغرض من تناوله للاستشفاء أو كمكمل غذائي، وإعطاء المعدة فرصة لكي تتعرف على مكوناته المركزة.
  • ينصح بتناول السبيرولينا قبل النوم بأربعة ساعات أو أكثر، أو خلال ساعات النهار حتى لا تصاب بالأرق واليقظة، وذلك لأنها تعطي الجسم النشاط والحيوية وتساعد على الانتباه واليقظة.
  • إذا كنت رياضي يمكنك أن تتناول السبيرولينا قبل أداء التمارين الرياضية أو بعدها خاصة إذا شعرت أن طاقتك انخفضت.
  • إذا كنت تبحث عن الرشاقة والنحافة فيوصي بتناول جرعات السبيرولينا قبل الوجبات لأنها تعطي الإحساس بالشبع والامتلاء، مما يجعلك تتناول كميات اقل من المعتاد، أما إذا كنت تشكو من النحافة وتريد زيادة فى الوزن، فينصح بتناول الجرعات بعد الوجبات.
  • السبيرولينا مكمل غذائي رفيع المستوى، غني بالعناصر الغذائية، طبيعي ١٠٠%، لكنه ليس بعقار لذلك هو لا يستهدف علاج أمراض بعينها وإنما هو يقوي مناعة الجسم لمقاومة الأمراض، ورفع كفاءة الجسم لاستعادة قوته للتعافي وتهيئة أسباب الشفاء.
  • تناول الإسبيرولينا على معدة خاوية يفيد فى الامتصاص ويعطي أفضل نتائج للاستفادة من فاعلية المكمل الغذائي.
التعليقات (0)
*
يمكن للأعضاء المسجلين فقط ترك تعليقات.