الكلوريلا هي غذاء المستقبل نحو جسد خالي من السموم

- تعليقات (0)
الكلوريلا هي غذاء المستقبل نحو جسد خالي من السموم

المحتوي

  1. ماهي الكلوريلا.

  2. أنواع الكلوريلا.

  3. العناصر الغذائية فى الكلوريلا.

  4. فوائد الكلوريلا.

  5. الأثار الجانبية للكلوريلا.

 

 

في السنوات الأخيرة رأينا العالم يتبنى مفهوم "التحول إلى البيئة" وتخصيص المزيد من الوقت لإيجاد حلول لاستدامة الكوكب، حيث يقوم الناس بدورهم من خلال التوفير فى الطاقة الكهربائية عن طريق إطفاء الأضواء غير الضرورية، وتوفير المياه عن طريق إغلاق المياه الجارية واستخدام الوسائل الآمنة للبيئة مثل قيادة السيارات التي تسير بالكهرباء أو الغاز الطبيعي، وبينما يحاول العديد من الأفراد مساعدة البيئة وإنقاذ مواردنا الطبيعية من النفاذ، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به لمنع التعرض للعناصر التي قد تكون ضارة، و نظرًا لأن المزيد من السموم والملوثات تلوث الهواء يحتاج الإنسان إلى معالجة الآثار الضارة التي تحدثها البيئة الملوثة على الجسم، و قد يكون اللجوء إلى طعام خارق ينقي الجسم من السموم، مثل طحالب الكلوريلا والذي يحظى بشعبية كبيرة فى الدول الغربية وعلى رأسها اليابان، هو الحل الأفضل على الإطلاق.

لدى Chlorella طريقة رائعة لموازنة معدل ابتلاع الإنسان للسموم ويمكن أن يساعد الاستهلاك المنتظم للكلوريلا في إزالة السموم من المعادن الثقيلة والسموم الأخرى من الجسم.

 

ماهي الكلوريلا:

هي طحالب خضراء وحيدة الخلية، تحتوي على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات،

توجد الطحالب الدقيقة بشكل أساسي في النظم البيئية المائية، وتعيش في مياه البحر والمياه العذبة، وهي كائنات حقيقية النواة تعمل بالضوء و تحتوي على البلاستيدات الخضراء.

تنتج الطحالب الدقيقة بشكل أكثر كفاءة من النباتات البرية نظرًا لأدائها العالي في استخدام ضوء الشمس وثاني أكسيد الكربون، مما يؤدي إلى معدلات نمو عالية للغاية، لذلك تم استخدام الطحالب الدقيقة فى الصناعات الغذائية والأدوية ومستحضرات التجميل، وتستخدم اصباغها ومغذياتها ومركباتها النشطة بيولوجيًا وكتلتها الحيوية الكاملة في جميع أنحاء العالم.

يمكن استزراع أنواع الكلوريلا على نطاق واسع، كما أن منتجاتها من المكملات الغذائية متوفرة تجارياً في جميع أنحاء العالم وعلى الرغم من ذلك فإن الاستزراع التجاري لكتلتها الحيوية قد بدأ منذ عدة سنوات فقط، وقد تم اكتشاف أكثر من 30 نوعًا من الكلوريلا، مع وصف أكثر من 100 سلالة في الوقت الحاضر، بدأت الدراسات حول القيمة الغذائية للكلوريلا وتأثيرها على صحة الإنسان في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي، عندما بدأ استخدام الكلوريلا كمصدر للغذاء في خضم أزمة الغذاء العالمية، حيث تم إنتاج واستهلاك الكلوريلا لأول مرة في آسيا، وخاصة في اليابان، ومن ثم تم استخدامه كمكمل غذائي في جميع أنحاء العالم. أظهرت الدراسات أن خلايا كلوريلا تحتوي على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية والمركبات النشطة بيولوجيًا التي تعزز صحة الإنسان وتمنع أمراضًا معينة بعينها.

 

أنواع الكلوريلا:

يتواجد منها أكثر من 30 نوعًا مختلفًا، ولكن هناك نوعان: Chlorella Vulgaris & Chlorella Pyrenoidosa هما الأكثر استخدامًا.

 

العناصر الغذائية فى الكلوريلا:

الملف الغذائي المذهل الكلوريلا دفع البعض إلى تسميته "طعام ممتاز" لأنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة منها:

  1. البروتين: تحتوي الكلوريلا على 50-60٪ بروتين، فهو يعد مصدر كامل للبروتين، وهذا يعني أنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة المعروفة.
  2. فيتامين ب 12: تحتوي الكلوريلا على فيتامين ب 12.
  3. الحديد وفيتامين ج: تعد الكلوريلا مصدرًا ممتازا للحديد، حيث يوفر من 6 إلى 40٪ من احتياجات الجسم اليومية للحديد، كما أنه مصدر ممتاز لفيتامين سي والذي يساعد على امتصاص الحديد.
  4. مضادات الأكسدة الأخرى: هذه الخلايا الخضراء الصغيرة غنية بمجموعة واسعة من مضادات الأكسدة.
  5. الفيتامينات والمعادن الأخرى: توفر كلوريلا كميات معقولة من الزنك والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم وحمض الفوليك والنحاس وفيتامينات ب.
  6. أوميجا 3: تحتوي الكلوريلا على بعض أوميغا 3، توفر 3 جرامات فقط من الكلوريلا 100 مجم من أوميغا 3.
  7. الألياف: يمكن أن تكون الكلوريلا مصدرًا جيدًا للألياف.

 

فوائد الكلوريلا:

  • يرتبط بالمعادن الثقيلة مثل المغناطيس مما يساعد على التخلص من السموم.

اكتسبت كلوريلا شهرة واسعة لقدرتها على مساعدة الجسم على "التخلص من السموم" حيث أثبتت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنها فعالة في المساعدة على إزالة المعادن الثقيلة والمركبات الضارة الأخرى من الجسم مثل الكادميوم والرصاص والزرنيخ والالمونيوم وغيرها، علاوة على ذلك فقد ثبت أن الكلوريلا تساعد في تقليل كمية المواد الكيميائية الضارة الأخرى التي توجد أحيانًا في الطعام.

  • يمكن أن يعزز جهاز المناعة الخاص بك.

يساعد جهازك المناعي في الحفاظ على صحتك من خلال محاربة الالتهابات، وقد أثبتت كلا من الدراسات الحيوانية والبشرية أن الكلوريلا تعزيز الاستجابة المناعية، ففي إحدى الدراسات أنتج الرجال أجسامًا مضادة عند تناول الكلوريلا أكثر مما أنتجوه عندما تناولوا دواءً معروفا، حيث تساعد الأجسام المضادة في محاربة الغزاة الأجانب في جسمك.

وفي دراسة أخرى مصغرة استمرت ثمانية أسابيع فقط أظهر البالغين الأصحاء الذين تناولوا الكلوريلا زيادة ملحوظة فى نشاط المناعة عندهم.

  • قد يساعد في تحسين الكوليسترول.

الكلوريلا تساعد في خفض نسبة الكوليسترول فى الدم بشكل فعال، حيث أظهرت العديد من الدراسات أن تناول 5-10 جرام من الكلوريلا يوميًا يخفض الكوليسترول الضار والكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول المرتفع قليلاً، فقد تساعد بعض المركبات الموجودة فى طحالب الكلوريلا في تحسين مستويات الدهون في الدم مثل مركب النياسين: فيتامين ب والمعروف بخفض الكوليسترول، الألياف، الكاروتينات، مضادات الأكسدة أيضا تساعد في منع أكسدة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة المعروف بدورة في الإصابة بأمراض القلب.

  • يعمل كمضاد للأكسدة.

تعرف الكلوريلا باحتوائها على العديد من مركبات مضادات الأكسدة، بما في ذلك الكلوروفيل وفيتامين ج والليكوبين وبيتا كاروتين واللوتين والتي يمكن أن تساعد في محاربة العديد من الأمراض المزمنة، فهي تقلل من إنتاج المنتجات النهائية المتقدمة للجليكيشن (AGEs)، والتي تسبب العديد من مضاعفات مرض السكري، وقد أظهرت الدراسة أن مكملات الكلوريلا تزيد من مستويات مضادات الأكسدة لدى مدخني السجائر المزمنين، وهم السكان الأكثر تعرضًا لخطر الأكسدة.

  • يساعد في الحفاظ على ضغط الدم في معدلاته الطبيعية.

يمكن أن تساعد الكلوريلا في تعزيز صحة القلب والكلى، وهو أمر ضروري لضغط الدم الطبيعي، في إحدى الدراسات تناول الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع طفيف في ضغط الدم أربعة جرامات من الكلوريلا يوميًا لمدة 12 أسبوعًا، فكان لدى هؤلاء الأشخاص قراءات ضغط دم أقل من المشاركين الذين تناولوا أدوية معروفة، وقد أظهرت دراسة قد أجريت على رجال أصحاء أن تناول الكلوريلا كان مرتبطًا بتقليل تصلب الشرايين، وهو عامل يؤثر على ضغط الدم، فهناك بعض العناصر الغذائية للكلوريلا تحديدا الأرجينين والبوتاسيوم والكالسيوم والأوميغا 3، تساعد في حماية الشرايين من التصلب.

  • يمكن أن يحسن مستويات السكر في الدم.

وجدت إحدى الدراسات أن تناول الكلوريلا لمدة 12 أسبوعًا يخفض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام لدى الأفراد الأصحاء، كما يحسن التحكم في نسبة السكر في الدم ويزيد من حساسية الأنسولين لدى مرضى الكبد.

  • قد يساعد في إدارة أمراض الجهاز التنفسي.

غالبًا ما تتطلب إدارة أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن السيطرة على الالتهاب، وهذا ما تفعله بعض المركبات داخل الكلوريلا، حيث وجدت إحدى الدراسات أن الكلوريلا تحسن حالة مضادات الأكسدة لدى مرضى الانسداد الرئوي المزمن.

  • يعزز صحة العين.

يحتوي كلوريلا على لوتين وزياكسانثين، وهما كاروتينات تحمي العين وتقلل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي، هو عبارة عن حالة مرضية تُصيب غالبا كبار السن وتؤدي إلى فقدان البصر في مركز المجال البصري بسبب التلف الذي يلحق بالشبكية، وهو يحدث في أشكال "جافة ورطبة" وهو السبب الرئيسي لضعف البصر في كبار السن أكبر من 50 سنة.

  • يدعم صحة الكبد.

ثبت أن الكلوريلا تحسن علامات صحة الكبد لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكبد.

  • تحسين الهضم.

الكلوريلا تسهل عملية الهضم وتقلل من الانتفاخ، تنظيم الهضم وتساعد على مقاومة التهابات القناة الهضمية.

  • تخفف من متلازمة ما قبل الدورة الشهرية.

تشير الأدلة العلمية إلى أن الكلوريلا يمكن أن تخفف أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS)، فهي تحتوي على الكالسيوم وفيتامينات ب، وكلاهما ثبت أنه يقلل من أعراض ما قبل الدورة الشهرية.

  • معالجة الاكتئاب.

تساعد الكلوريلا في التخفيف من أعراض القلق والاكتئاب، ويمكن أيضا تناولها مع الأدوية المضادة للاكتئاب، حيث تحسّن من استجابة الجسم لمثل هذه الأدوية، وتعيد للجسم حيويته واستجابته الطبيعية حتى في حالات الاكتئاب الشديد.

  • الحد من التوتر وتساعد على الاسترخاء.

قد أثبتت الدراسات أن الكلوريلا تحتوي على الغابا (GABA) مسبط طبيعي للجهاز العصبي فهو ناقل عصبي أو رسول كيميائي يفرز في الدماغ، يثبّط إشارات محددة في الجهاز العصبي المركزي فيبطئ نشاط الدماغ، أي أنه ذو تأثير مهدئ وواق في الدماغ والجسم، والذي يساعد الجسم على الاسترخاء، ويعالج الأرق و تحسين النوم، حيث يطلق الدماغ الناقل غابا طبيعيًا في نهاية اليوم، ليعزّز النوم ويسمح للجسم بالراحة كما أنه يخفف القلق، ويقلل التوتر كما أن له دور فى الوقاية من تضرر الدماغ، وقد وجدت دراسة أُجريت عام 2015 أن تناول 800 مليغرام من المكملات التي تحتوي على الغابا يوميًا قد ساعد على إنجاز المهام الذهنية، مثل تحديد الأولويات والتخطيط، وقد استنتج الباحثون منها فعالية هذه المكملات مثل الكلوريلا في تحسين التفكير والأداء العقلي، وفي دراسة أخرى أُجريت عام 2012، وجد الباحثون أن تناول 100 مليغرام من المكملات التي تحتوي على غابا يوميًا قد ساعد على تخفيف التوتر الناجم عن المهام الذهنية.

 

الأثار الجانبية للكلوريلا:

تم اعتبار الكلوريلا "معترف بها عمومًا على أنها آمنة" من قبل إدارة الغذاء والدواء حيث أن هذا المزيج القوي من العناصر الغذائية يعمل بشكل طبيعي مع جسمك لتغذية صحتك من الداخل إلى الخارج فسرعان ما أصبحت Chlorella طعامًا مثاليًا وأحد أقوى الأطعمة العلاجية على هذا الكوكب، ومع ذلك هناك بعض الأشياء التي يجب وضعها في الاعتبار عند

التفكير فى تناول مكملات الكلوريلا والتي قد تصيب البعض ممن يعانون من الحساسية لبعض المركبات، مثل:

  1. الغثيان وعدم الراحة في البطن.
  2. لأن الكلوريلا لها تأثير على جهاز المناعة للجسم فقد لا تكون مناسبة للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة أو الذين يتناولون أدوية جهاز المناعة، لذلك ينصح بمراجعة الطبيب قبل تناولها.
  3. شأنها كشأن بعض المكملات الغذائية فقد تتفاعل مع بعض الأدوية.
  4. قد تسبب مشاكل صحية جسيمة إذا كانت مجهولة المصدر وتم زراعتها فى بيئة ملوثة، لذلك ينصح بإختيار مصدر موثوق فيه والتأكد من أنها نمت فى بيئة نظيفة وأنها طبيعية وليست مصنعة أو مضاف لها أي مواد كميائية.
التعليقات (0)
*
يمكن للأعضاء المسجلين فقط ترك تعليقات.