RSSخدمة
مشاركات المدونة التي تم وضع علامة عليها ب 'أبحاث'
بدأ اتجاه المكملات في الظهور منذ 30 عامًا، كما يقول جون فاندرفين عالم متقاعد من إدارة الغذاء والدواء: "ظهرت فلسفة أيدها بعض العلماء وبعض الشركات التكميلية، مفادها أنه لا يمكن استخدام الفيتامينات والمعادن فقط لتلبية الاحتياجات الغذائية (ومنع النقص)، ولكن أيضًا لتحسين الصحة وعلاج الحالات المزمنة ". من السبعينيات إلى منتصف التسعينيات، ازداد استخدام المكملات الغذائية بشكل كبير، إلى أن ظهر قانون الصحة والتعليم للمكملات الغذائية لعام 1994، عرف هذا القانون مصطلح "المكمل الغذائي" و نص على أن المكملات الغذائية يجب أن يتم تنظيمها مثل الأطعمة وليس الأدوية.
المرض يبدأ في القناة الهضمية، وهذا ينطبق بشكل خاص على الأمراض الحديثة التي ابتلينا بها هذه الأيام، لذلك هناك علاقة وطيدة بين طول العمر وصحة الأمعاء، من الصعب التغاضي عن الدور الذي تلعبه صحة الأمعاء في الشيخوخة الصحية للفرد، حيث تحتوي الأمعاء البشرية على 70٪ من الجهاز المناعي للفرد، و 10 أضعاف البكتيريا المتحكمة فى الصحة مقارنة ببقية الجسم، وغالبًا ما يشار إليها باسم "الدماغ الثاني" بسبب وجود 100 مليون خلية عصبية تتصل بالدماغ عبر محور القناة الهضمية وما يعرف بالجهاز العصبي المعوي.
في السنوات الأخيرة رأينا العالم يتبنى مفهوم "التحول إلى البيئة" وتخصيص المزيد من الوقت لإيجاد حلول لاستدامة الكوكب، حيث يقوم الناس بدورهم من خلال التوفير فى الطاقة الكهربائية عن طريق إطفاء الأضواء غير الضرورية، وتوفير المياه عن طريق إغلاق المياه الجارية واستخدام الوسائل الآمنة للبيئة مثل قيادة السيارات التي تسير بالكهرباء أو الغاز الطبيعي، وبينما يحاول العديد من الأفراد مساعدة البيئة وإنقاذ مواردنا الطبيعية من النفاذ
الغذاء الخارق "super food"، "صانعة العجائب"، دخلت في صناعة الكثير من الأطباق الشهية والفخمة في كبرى المطاعم المشهورة، وفي أواخر الثمانينات وبداية التسعينات أعلنت وكالة ناسا الأمريكية ووكالة الفضاء الأوروبية أنها الغذاء الرسمي لرواد الفضاء في رحلاتهم الفضائية، كما أعلن مؤتمر الأمم المتحدة للأغذية أنها ستكون أفضل غذاء للمستقبل، إنها السبيرولينا.
البحث عن مقالة